أيها الرجل العظيم ..

ماذا اقول لك ؟! وماذا اقول عنك ؟!

فهو رجل صنع من العجز قوه ! من اليأس أمل ! و من الأحزان أفراح !

فهو رجل إن نطق أنصت إليه الجميع ..
{ فالحروف ذاتها تنصت له من شده أعجابها به } ..

ففى روعه حضوره يقف الزمان و يدق القلب دقات لم يدقها بعد !

فعندما رأى في الحياه بعضآ من الشوائب لم يتردد للحظه بإزالتها !

فهو رجل المستحيل ينحنى لرجولته الجميع !
.. نساء أم رجال ينحنون له أحترامآ و تقدير ..

من تعشقه لن تغير ! لآنها تعلم من هو ؟ و لما يعشقونه الجميع ؟ ..

فالجميع معذورون فمن كان له الشرف لرؤياه معه الحق فى النظر إليه و الإعجاب به مدى الحياه  ..

فهو رجل ليس ككل الرجل وهو من صنع الرجوله بهذا الزمان ..

فحروف الكون لا تكفى و لا تستطيع وصفه و لو للحظات ! ..

 فأخبرك سيدى و بكل صراحه إنك لن تكن أعظمهم .. و لا أجملهم .. و لا أطيبهم و لا مثل البشر فأنت لا يوجد مثلك بهذا الزمان  !

فيا سيدى أنا لى مئات و ألاف و مليارات الأعذار فى عشقك ..
فلا أرى بالكون مثلك فأنت أحتويتنى ..  فبشر الكون كله أنت ثم أنت ثم أنت ثم أنت ثم أنت ثم أنت ...... !

فرجولتك سيدى وكيانك أبهر الجميع و أصابتهم بالذهول ! فماذا عنى ؟! و ماذا بى ؟!
فلم تبهرنى فقط ! بل أخدتنى منى للأبد !
ف الجميع أنت و الحب أنت و الحياه أنت و الذات أنت !
فإنت يا سيدى رجلآ لن و لم يأتى بعد ...
فالجميع حاقدين أم حاسدين أم محبين فى الجميع فى حضره وجودك يحتويهم الأنبهار ..

{ كلمات لن و لم تصف جزءآ من رجلآ صنع الرجوله بهذا الزمان }

تعليقات

إرسال تعليق